کد مطلب:248645
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:309
آثار و برکات اخباره عن الغیب و عما فی الضمیر
59- عن الحسن بن ابی عثمان الهمدانی. قال دخل اناس - من اصحابنا -
- من اهل الری [1] - علی ابی جعفر علیه السلام.
و فیهم [2] رجل من الزیدیة.
فسألناه مسألة.
فقال ابوجعفر علیه السلام لغلامه: خذ بید هذا الرجل. فأخرجه.
فقال الزیدی: اشهد [3] أن لا اله الا الله.
و ان محمدا رسول الله صلی الله علیه و آله
و سلم تسلیما كثیرا طیبا مباركا.
و انك حجة الله (بعد آبائك) [4] (دلائل الامامة ص 403 و الثاقب ص 519)
[ صفحه 105]
60- قال موسی بن جعفر الداری: و ردنا - جماعة من اهل الری - الی بغداد.
نرید اباجعفر علیه السلام. فدللنا علیه.
و معنا رجل - من اهل الری - زیدی - یظهر لنا الامامة -.
فلما دخلنا علی ابی جعفر علیه السلام سألناه عن مسائل. قصدناه بها.
و قال ابوجعفر علیه السلام لبعض غلمانه: خذ بید هذا الرجل الزیدی. و اخرجه.
فقام الرجل - علی قدمیه - و قال: انا اشهد ان لا اله الا الله.
و اشهد أن محمدا رسول الله.
و ان علیا امیرالمؤمنین. و أن آبائك الائمة.
و اثبت لك الحجة لله - فی هذا العصر -
فقال علیه السلام له: اجلس. فقد استحقیت [5] بترك الضلال الذی كنت علیه
و تسلیمك الامر الی [6] من جعله الله ان تسمع و لا تمنع.
فقال الرجل: و الله - یا سیدی - انی ادین الله بأمامة زید بن علی - مدة اربعین سنة - و لا اظهر للناس غیر مذهب الامامة.
فلما علمت منی ما لا یعمله الا الله.
اشهد أنك الامام و الحجة (الهدایة الكبری ص 302)
[ صفحه 106]
61- عن علی بن اسباط قال: خرجت مع ابی جعفر علیه السلام - من الكوفة -
و هو راكب علی حمار. فمر بقطیع غنم.
فتركت شاة [7] الغنم. وعدت الیه - و هی ترغو [8] .
فأحتبس علیه السلام. و امرنی أن ادعو الراعی الیه
ففعلت.
فقال ابوجعفر علیه السلام: - ایها الراعی - ان هذه الشاة تشكوك.
و تزعم: ان لها رجلین [9] و انك تحیف [10] - علیها - بالحلب.
فاذا رجعت الی صاحبها - بالعشی - لم یجد [11] معها لبنا.
فأن كففت - من ظلمها - و الا دعوت الله تعالی. أن یبتر [12] عمرك.
فقال الراعی [13] : انی اشهد ان لا اله الا الله و اشهد أن محمدا رسول الله.
و أنك وصیه.
اسألك لما اخبرتنی من این علمت هذا الشأن؟!
فقال ابوجعفر علیه السلام: نحن خزان الله علی علمه و غیبه و حكمته.
و اوصیاء انبیائه. و عباد مكرمون. (الثاقب فی المناقب ص 522)
[ صفحه 107]
62- (عن محمد بن ابی القاسم) عن ابیه و رواه عامة اصحابنا قال: ان رجلا خراسانیا اتی اباجعفر علیه السلام - بالمدینة - فسلم علیه.
و قال: السلام علیك - یا ابن رسول الله -
- و كان واقفیا -.
فقال علیه السلام له: سلام.
و اعادها الرجل.
فقال علیه السلام: سلام.
فسلم الرجل بالامامة.
قال: قلت - فی نفسی -: كیف علم انی غیر مؤتم به؟!
و انی واقف عنه؟!
قال: ثم بكی.
و قال: - جعلت فداك - هذه كذا و كذا دینار - فأقبضها.
فقال له ابوجعفر علیه السلام. قد قبلتها. فضمها الیك.
فقال: انی خلفت صاحبتی - و معها ما یكفیها -
و یفضل عنها.
فقال علیه السلام: ضمها الیك.
فأنك ستحتاج الیها - مرارا -
قال الرجل: ففعلت. و رجعت. فأذا طرار [14] قد أتی منزلی.
فدخله. و لم یترك شیئا الا أخذه.
فكانت تلك الدنانیر هی التی تحملت بها الی موضعی (الثاقب ص 518)
[ صفحه 108]
63- قال القاسم بن عبدالرحمن - و كان زیدیا - قال: خرجت الی بغداد. فبینا انا بها. اذ رأیت الناس یتعادون. و یتشرفون. و یقفون.
فقلت: ما هذا؟
فقالوا: ابن الرضا.
فقلت: - و الله - لأنظرن الیه.
فطلع علی بغل - او بغلة -
فقلت: لعن الله اصحاب الامامة حیث یقولون:
ان الله افترض طاعة هذا!!
فعدل علیه السلام الی
و قال: - یا قاسم بن عبدالرحمن - أبشرا منا واحدا نتبعه.
انا - اذا - لفی ضلال و سعر [15] .
فقلت - فی نفسی -: ساحر - و الله -
فعدل الی.
فقال: ءالقی الذكر علیه - من بیننا - بل هو كذاب اشر [16] .
قال: فانصرفت.
و قلت بالامامة.
و شهدت أنه حجة الله علی خلقه.
و اعتقدته. (كشف الغمة ج 2 ص 363)
[ صفحه 109]
64- یحیی بن ابی عمران قال: دخل - من اهل الری - جماعة من اصحابنا علی ابی جعفر علیه السلام - و فیهم رجل من الزیدیة -
قالوا: فسألنا عن مسائل.
فقال ابوجعفر علیه السلام لغلامه: خذ بید هذا الرجل. فأخرجه.
فقال الزیدی: اشهد أن لا اله الا الله. و ان محمدا رسول الله.
و انك حجة الله (الخرائج ج 2 ص 669)
65- عن داود بن زید الخیاط قال: كنت بین یدی ابی جعفر علیه السلام
- و هو جالس فی مجلسه -
فسرقت شاة لبعض موالیه.
فطالب قوما بأعینهم.
فقال علیه السلام: احضروا فلانا. لقد سرقت شاته. و هو یطالب بها من لا یسرقها.
فأحضروه.
فقال علیه السلام: خل القوم الذین تطالبهم بشاتك.
و امض الی منزل - راشد - مولاك.
و خذ شاتك من بیته.
فهو اخذها.
قال داود: فقمت حتی صرت بداره.
فوجدت الشاة فی بیته.
فأخذتها.
و ابترء القوم الذین كانوا یطالبون بها (الهدایة الكبری ص 302)
[ صفحه 110]
66- عن المطر فی قال: [17] مضی ابوالحسن (الرضا) [18] و لی - علیه - اربعة آلاف درهم.
(لم یكن یعرفها غیری و غیره [19] ) [20] .
(فقلت - فی نفسی -: ذهب [21] مالی [22] ) [23] .
فأرسل الی ابوجعفر علیه السلام: اذا كان غدا [24] فأتنی.
((و (ل یكن) [25] معك میزان و أوزان)) [26] .
ف [27] أتیته (من الغد) [28] .
فقال علیه السلام لی: مضی ابوالحسن و لك - علیه - اربعة آلاف درهم؟!
[ صفحه 111]
(فقلت: نعم) [29] .
(فرفع المصلی الذی [30] كان تحته) [31] .
(فاذا - تحته [32] دنانیر) [33] .
فدفعها الی.
(و كان [34] قیمتها - فی الوقت - اربعة آلاف درهم) [35] (الكافی ج 1 ص 497 و الارشاد ج 2 ص 292 و اعلام الوری ج 2 ص 99 و كشف الغمة ج 2 ص 360 و روضة الواعظین ص 243 و الخرائج ج 1 ص 378 و المناقب ج 4 ص 423)
67- عن (ابی هاشم) [36] داود بن القاسم الجعفری قال:
دخلت علی ابی جعفر علیه السلام [37] - و معی ثلاث رقاع غیر معنونة [38] .
[ صفحه 112]
(و لا علیها اسم لأصحابها) [39] و [40] اشتبهت علی.
(فأغتممت) [41] (لذلك) [42] .
فتناول علیه السلام احداها [43] .
و قال علیه السلام: هذه رقعة. ریان بن شبیب [44] .
ثم [45] تناول الثانیة. و قال [46] هذه رقعة. محمد بن جعفر [47] .
[(ثم اخذ) [48] الثالثة [49] و قال: هذه رقعة [50] علی بن الحسین] [51] .
[ صفحه 113]
((فسماهم - و الله -
و سمی آبائهم.
و وقع علیه السلام - فیها - بالذی سألوا.
فأخذتها)) [52] .
فبهت [53] انظر الیه.
فتبسم.
(لأنه علم بسروری بتلك الدلائل) [54] .
(و اخذ الثالثة.
فقال: هذه رقعة فلان.
فقلت: نعم - جعلت فداك -) [55] (الكافی ج 1 ص 495 و الارشاد ج 2 ص 293 و اعلام الوری ج 2 ص 98 و المناقب ج 4 ص 422 و الهدایة الكبری ص 299)
[ صفحه 114]
68- عن محمد بن القاسم عن ابیه و عن غیر واحد - من اصحابنا - أنه قد سمع عمر بن الفرج أنه قال:
سمعت من ابی جعفر علیه السلام شیئا - لو رآه محمد - اخی - لكفر -.
فقلت: و ما هو - اصلحك الله -؟
قال انی كنت معه - یوما - بالمدینة.
اذ قرب الطعام.
فقال علیه السلام: امسكوا [56] .
فقلت: - فداك ابی - قد جائكم الغیب؟!
فقال علیه السلام: علی بالخباز.
فجی ء به.
فعاتبه.
و قال: من أمرك أن تسمنی - فی هذا الطعام -؟!
فقال له: جعلت فداك -: فلان.
ثم امر بالطعام. فرفع.
و اتی بغیره [57] (الثاقب فی المناقب ص 517)
[ صفحه 115]
69- احمد بن علی بن كلثوم السرخسی قال: رأیت رجلا - من اصحابنا - یعرف بابن زینبة.
فسألنی عن احكم بن بشار المروزی؟
و سألنی عن قصته؟. و عن الاثر الذی فی حلقه؟
و قد كنت رأیت - فی بعض حلقه - شبه الخط [58] - كأنه اثر الذبح -
فقلت له: قد سألته - مرارا - فلم یخبرنی.
قال: فقال: كنا سبعة نفر - فی حجرة واحدة - ببغداد - فی زمان ابی جعفر الثانی علیه السلام فغاب عنا احكم - من عند العصر - و لم یرجع [59] تلك اللیلة -
فلما كان جوف اللیل. جائنا توقیع من ابی جعفر علیه السلام: ان صاحبكم الخراسانی مذبوح. مطروح فی لبد - فی مزبلة كذا و كذا -
فأذهبوا. فداووه [60] بكذا و كذا.
فذهبنا. فوجدناه مطروحا [61] - كما قال علیه السلام -
فحملناه. و داویناه بما آمرنا به.
فبرء - من ذلك -
قال احمد بن علی: كان قصته انه تمتع ببغداد - فی دار قوم - فعلموا به.
و اتخذوه. و ذبحوه. و ادرجوه فی لبد. و طرحوه فی مزبلة. (اختیار معرفة الرجال ص 611 حدیث رقم 1077)
[ صفحه 116]
[1] في دلائل الامامة هكذا: من اهل الدين.
[2] في دلائل الامامة: و فينا.
[3] في الثاقب هكذا: اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له.
و اشهد أن محمدا عبده و رسوله طيبا مباركا.
و انك حجة الله.
[4] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.
[5] هكذا في المصدر و الظاهر: استحققت.
[6] اثبتنا هذه الجملة من كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه - ج 7 ص 412 - 411.
اذ هذه الجملة طبعت في الهداية الكبري هكذا:... لي من جعله له يسمع و لا يمنع.
و عثرنا في النسخة المطبوعة - من كتاب الهداية الكبري - طبع موسسة البلاغ بيروت - علي اخطاء مطبعية كثيرة.
[7] اي: تركت شاة. قطيع الغنم.
[8] اي: صوتت.
[9] اي: ولدين.
[10] الحيف: الظلم و الجور.
[11] هكذا في المصدر و الظاهر: لم تجد.
[12] اي: يقصر.
[13] فيستفاد من فحوي الخبر: أن هذا الراعي لم يكن يعتقد بامامة الامام الجواد عليه السلام.
فلما راي هذا الامر اعتقد بامامته عليه السلام.
[14] الطرار: السارق (نقلا عن هامش المصدر).
[15] سورة القمر. آلاية 24.
[16] سورة القمر. الآية 25.
[17] في الخرائج هكذا: ان الرضا عليه السلام مضي و لي.
[18] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[19] في المناقب بدون كلمة: و غيره.
[20] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الخرائج.
[21] في الخرائج: ذهبت.
[22] في الخرائج بدون كلمة: مالي.
[23] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و اعلام الوري و روضة الواعظين و كشف الغمة و المناقب.
[24] في روضة الواعظين: غد.
و في كشف الغمة: في الغد.
و في المناقب و الارشاد و اعلام الوري: في غد.
[25] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.
[26] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و الارشاد و اعلام الوري و روضة الواعظين و كشف الغمة.
[27] في الكافي هكذا: فدخلت علي ابي جعفر عليه السلام فقال لي:...
و في الخرائج هكذا: فدخلت عليه. فقال عليه السلام: ابوالحسن مضي و لك عليه...
[28] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.
[29] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و المناقب.
[30] في كشف الغمة بدون جملة: الذي كان تحته.
[31] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[32] في الخرائج هكذا: دنانير تحته.
و في المناقب هكذا: فدفع دنانير من تحت مصلاه.
[33] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[34] في الارشاد و كشف الغمة: فكان.
و في المناقب: و كانت.
و في الخرائج هكذا: و كانت بقيمتها. (و يتم الخبر - فيه - ههنا).
[35] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.
[36] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد.
[37] في اعلام الوري: ابي جعفر الثاني عليه السلام.
[38] في الهداية الكبري هكذا: غير مترجمة.
[39] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و اعلام الوري و الثاقب.
[40] في المناقب و الهداية الكبري: فأشتبهت.
[41] ما بين القوسين لم يذكر في الهداية الكبري.
[42] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الهداية الكبري و الارشاد.
[43] في المناقب و اعلام الوري: احداهن.
و في الكافي احداهما (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[44] في الكافي: زياد بن شبيب. و في الهداية الكبري: زيد بن شهاب.
[45] في المناقب: و تناول.
[46] في اعلام الوري: فقال.
و في الكافي و الارشاد هكذا: فقال: هذه رقعة فلان.
[47] في المناقب هكذا:... محمد بن ابي حمزة.
و في اعلام الوري: محمد بن حمزة.
[48] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و المناقب و اعلام الوري.
[49] في اعلام الوري و المناقب هكذا: و تناول الثالثة.
[50] في اعلام الوري و المناقب هكذا: رقعة فلان.
[51] ما بين المعقوفتين لم يذكر في الكافي و الارشاد.
[52] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد. و اعلام الوري و المناقب.
[53] في الكافي هكذا: فبهت. - انا -
فنظر عليه السلام الي.
و في اعلام الوري هكذا: فبهت.
فنظر الي. و تبسم.
و في المناقب هكذا: فهبت.
فنظر عليه السلام. و تبسم.
و في الهداية الكبري هكذا: و نهضت.
فنظر عليه السلام الي.
[54] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و اعلام الوري و المناقب.
[55] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الهداية الكبري و اعلام الوري و المناقب.
[56] اي: امسكوا عن اكل الطعام لكونه مسموما.
[57] و لولا اخباره عليه السلام عن كون الطعام مسموما لأكله تلك الجماعة.
فهؤلاء نجوا - من الموت - ببركة اخباره عن الغيب. و امره عليه السلام بالامساك عن أكل الطعام.
[58] في نسخة: شبيه الخيط.
[59] في نسخة: لم يرجع الينا في تلك الليلة.
[60] في نسخة: و داووه.
[61] في نسخة: مذبوحا مطروحا.